بدر
عبد المغنى أحد سكان واحة الفرافرة :
ويعمل مدرساً بإحدى مدارسها، ولكنه
امتلك منذ طفولته موهبة فنية مبكرة فى نفس الوقت الذى لاحظت عيناه فيه التغير الذى
يغزو الواحة ويدفعها بعيداً عن تراثها وإرثها الحضاري والتاريخي، فجرد موهبته
المغمورة وصاغ تاريخ واحتها وإرثها قطعاً منحوتة من الحجر والخشب وجريد النخل،
بالإضافة إلى العديد من اللوحات التى يُطلق عليها “لوحات الاكوريل”. وقد دفعه عشقه
لواحته ورغبته الشديدة في حفظ تراثها ومجابهة الغزو الحضرى الذى كاد أن يقضى على
عذرية وبكورة الواحة إلى أن يتقاعد من عمله مبكراً للتفرغ لأعماله الفنية.ولا يخلو
أي برنامج لزيارة للفرافرة من زيارة لمتحف بدر عبد المغنى فهو قبلة للسائحين حيث
ينعم الزائر برؤية فنان مغمور لكنه أصيل. ولبدر شهرة عالمية لكنها محدوده بزيارات
لدول أوربية كألمانيا والنمسا والولايات المتحدة الامريكية؛ حيث أقيمت له بعض
المعارض التى حازت على إعجاب الزائرين وانتباههم.